حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنِي أَبُو التَّيَّاحِ عَنْ أَنَسٍ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ قَبْلَ أَنْ يُبْنَى الْمَسْجِدُ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ أَخْبَرَنَا خَالِدٌ يَعْنِي ابْنَ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ
صحيح مسلم
( قوله إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في مرابض الغنم )
قال أهل اللغة : هي مباركها ومواضع مبيتها ووضعها أجسادها على الأرض للاستراحة قال ابن دريد : ويقال ذلك أيضا لكل دابة من ذوات الحوافر والسباع . واستدل بهذا الحديث مالك وأحمد - رحمهما الله - وغيرهما ممن يقول بطهارة بول المأكول وروثه , وقد سبق بيان المسألة في آخر كتاب الطهارة , وفيه : أنه لا كراهة في الصلاة في مراح الغنم بخلاف أعطان الإبل وسبقت المسألة هناك أيضا .
قوله : ( وحدثنا يحيى بن يحيى قال : حدثنا خالد - يعني ابن الحارث - حدثنا شعبة )
هكذا هو في معظم النسخ يحيى بن يحيى , وفي بعضها يحيى فقط غير منسوب , والذي في ( الأطراف ) لخلف أنه يحيى بن حبيب , قيل : وهو الصواب .
صحيح مسلم بشرح النووي